السلالالالالالام عليكم ورحمة الله و بركاته
أسأل الله أن تكون عااائلة المنتدى بتمام الصحة والعافية ...
و كما تعلمون فإن المأكل و المشرب من بين شهوات التي تشتهيها النفس
و إن لم يتم ضبط النفس على المعقول فإن النفس تتمادى
وكل شيئ إن زاد عن حده فإنه سينقلب إلى ضده فيحرص المسلم و المسلمة كل الحرص على أن يكون صحيح البدن ... قوي البنية ... نشيط ... غير مترهل ولا ثقيل الوزن...
و لذا لا يقبل على الطعام بشراهة و نهم و إسراف ... بل يصيب منه ما يقيم به صلبه... و يحفظ عليه صحته و نشاطه و قوته و لياقة جسمه...
مستهديا بقوله تعالى :
" و كلوا و اشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين "
و بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و هديه في الإعتدال بالطعام و الشراب " ما ملأ آدميّ وعاء شرا من بطنه, فإن كان لامحالة فاعلا, فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه"
و يقول عمر رضي الله عنه :" إياك و البطنة في الطعام و الشراب ..فإنها مفسدة للجسد, مورثة للسقم, مكسلة عن الصلاة. و عليكم بالقصد فيهما , فإنه أصلح للجسد , و أبعد من السرف. و إن الله تعالى ليبغض الحبر السمين , و إن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته عن دينه"
ولا ريب أن المسلم بعيد عن كل هذا...من الآفات التي ارتكست عن هدي الله و رسوله من العادات الدخيلة على مجتمع الإسلام ... كا السهر الطويل الفارغ في اللهو و العبث و قتل الوقت, فا المسلم ينام مبكرا و يستيقظ مبكرا , ليزاول نشاطه اليومي و يقوم بواجباته بكل حيوية و فعالية و انشراح ... لا يطفئ شعلة نشاطه سهر طويل , ولا يضعف قواه عادة سيئة , فهو دوما نشيط منجز فعّااال في المجتمع لأنه أخذ نظاما حيا طبيعيا يمده بالقوة و الفعالية و النشاط ...
و المسلم يدرك حق الإدراك أن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ... كما جاء في هدي الرسول عليه الصلاة و السلام ... و لذلك فهو يحرص على تقوية جسمه باتباع نظام صحي طبيعي في حياته ...
تحياااتي