أبرز المنشورات الدينية التي صدقها الناس ويعملون على نشرها .. احذروا
حبيت نتكلم على أبزر المنشورات الدينية لي راهي تلحق وتعجبت من الناس لي راهي تنشر فيها
1- المنشور الأول :
مكتوب فيه '' سمعت أن دعوة 40 صائم مستجابة ''
بالله عليكم هاذ القول من أين أتيتم به ؟ !!
هل ذكر في القرآن أو ذكر في السنة ؟؟ !!
ألا تلاحظون أنهم يستغلونكم فقط من أجل نشر مقالتهم إلى 40 شخص !!
اعلم أن دعوتك لوحدها بإذن الله يستجيبها الله زوجل
فقط اخلص في دعائك
2- المنشور الثاني :
يقولون من علامات قروب يوم القيامة '' سقوط سبع أمراء ''
ويزيدون عليها أن أحد المشايخ قد ذكرها - وهو بريء مما يقولون -
كله كذب وافتراء ولا يوجد لا في القرآن ولا في كتب السنة شيء من ذلك, وللأسف تجد كثير من الناس تعمل على نشر هذا القول
3- المنشور الثالث :
يقول الباعث للمبعوث إليه أنه مطالب بإرسال الدعاء إلى عشرة من الأصدقاء على الأقل وأنه سيسمع خبرا سارا , أو يكتب له '' استحلفك أن ترسل هذا الدعاء '' !!
وإن امتنعت فستكون عاقبتك شديدة وأن الشيطان وذنوبك قد منعانك !
هو من أٌقبح المنشورات التي يجبر فيها غيره بالحيلة على نشر مقالته !
اعلم أنه لا أحد يستطيع أذيتك مادام الله معك حتى ولو اجتمعت الإنس والجن على ذلك ما قدروا إلا بإذن الله , وهذا كله من البدع والظلال
4- المنشور الرابع :
يذكر فيها أن شيخا قد رأى الرسول في المنام وقد أمره بنقل رسالة إلى غيره وإذا نشرها فسيفرج الله كربه وهمه... !!
حذاري من تصديق هاته العبارات !!
نعم يمكن رؤية نبينا صلى الله عليه وسلم في المنام
ولكن كيف يعقل أن يبلغنا الرسول برسالة في المنام وهو الذي أدى الأمانة وبلغ الرسالة وأتم مهمة التبليغ في حياته !!
وكيف تنقاد لمثل هاته التفاهات وتعمل على نشرها فتتناقض بذلك بما جاء في القرآن : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
5- المنشور الخامس :
يكتب ذكرا أو دعاءا , ويكتب له '' ستتحصل بعد ساعة على كذا من الحسنات ''
أو إذا نشرته إلى عدد معين من الأشخاص فستتحصل على كذا من الحسنات !!
كيف وصلت الوقاحة عند بعدهم حتى أصبحوا يحسبون عدد الساعات مع عدد حسناتها !! وما يدريكم هل تقبلها الله أم لا ؟ !
إذا تكلمت عن عدد الحسنات فلا تتكلم إلا بما جاء في الأحاديث الصحيحة فقط
ولا تتقول من عندك بذكر الساعات وعدد الأشخاص الذين ستجني منهم الحسنات !
إن الدعوة إلى الخير لا تكون بنشر الأكاذيب والخرافات ليتناقلها الناس فيما بينهم
ولا بإجبارهم وإخافتهم أو جمع اللايكات منهم.
فلا تجعلوا اسم الله سلعة اسم يشهر به نفســه ...
فحب اللـــــه في القلـــــوب و ليس في زر الاعجـاب ..
والدعوة الصالحة تكون بنشر الخير وإيصاله إلى الغير ..
أما المستقبل فهو حر في ارسال الرسالة إلى غيره أو الإكتفاء بقرائتها وهذا حتى يكون الإرسال بنية صافية وحبه لإيصال الخير وليس إجبارا من الغير على ذلك .
لذا من فضلكم تحققوا دائما من صحة الأحاديث قبل نشرها حتى تكون صدقة جارية لكم بإذن الله لا سيئة والعياذ بالله .. و لا تعملوا على نشر مثل هاته البدع وجزاكم الله خيرا