تحت شعار "لا تكن ضحية للجرائم الإلكترونية"
الأمن الوطني الجزائري يحسس من الاستعمال السلبي للأنترنت
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني عبر موقعها الإلكتروني وحسابيها تويتر وفيس بوك حملة توعوية بعنوان "لا تكن ضحية للجرائم الإلكترونية"، حيث تزامنت مع حملات توعوية مست عدة مدارس بمناسبة الدخول المدرسي الجديد 2015/2016 ، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة التوعية الأمنية في أوساط التلاميذ من خلال تنشيط دروس تحسيسية وتوعوية من قبل إطارات تابعين لعدة أمن ولايات تمحورت في مجملها حول مخاطر الاستعمال السلبي للانترنت .
وأوضح رئيس خلية الإتصال والصحافة عميد الشرطة اعمر لعروم أن الهدف
من هذه الحملة هو تنشئة جيل صالح من الشباب لديهم القدرة على التعامل واستخدام التقنية الحديثة بشكل إيجابي، بالإضافة إلى التوعية بأخلاقيات استخدام التقنية والحماية من الجرائم الإلكترونية بأنواعها ومنها: الابتزاز، اختراق الحسابات وإلخ من الجرائم الإلكترونية الأخرى.
كما دعا جميع متتبعي صفحتي تويتر وفيس بوك المديرية العامة للأمن الوطني المشاركة بكثافة في تعميم المنشور عبر صفحاتهم من أجل توعية أكبر عدد من مستعملي الأنترنت وأيضا بهدف إشراك جميع شرائح المجتمع في العملية الأمنية.
وأشار رئيس خلية الإتصال والصحافة أن فئة الأطفال والقصر هم الأكثر عرضة لمخاطر الإستعمال غير المراقب للأنترنت لاسيما مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال أن مسؤولية الأولياء والمربين كبيرة في حماية الأطفال من كل المخاطر، حيث يعرف عن الأطفال أنهم من الناحية النفسية يميلون إلى حب التطلع ومولعون باكتشاف الجديد مما يخلق لديهم فضولا زائدا قد يكون غير محدود يجعلهم مدمنين على بعض المواقع التي قد تنعكس سلبا على أخلاقهم وتربيتهم وحتى على صحتهم الجسدية والنفسية .
من جهتها تبقى المديرية العامة للأمن الوطني تعمل جاهدة لاستغلال الفرص التي تجمع عناصرها بالأطفال والقصر من خلال حملات التوعية والتحسيس والدروس المقدمة في المؤسسات التربوية والتعليمية من أجل تنبيههم وإرشادهم .
في هذا الصدد تشير المديرية العامة للأمن الوطني أن التوعية والتحسيس يكون من خلال:
تهيئة الطفل على أن الإنترنت ھو مكان للتعلم واكتساب المعرفة.
تحذیر الطفل من أن یزود أي شخص یتصل به بأي معلومة خاصة أو سریة.
التنبیه بعدم إعطائه صوره الخاصة وترك الحوار مع الطرف الآخر في حالة الشعور بأن الحديث أخذ طابعا شخصیا أو أشتمل ألفاظا أو تلمیحات غیر لائقة.
المناقشة المستمرة مع الطفل حول منافع استخدام الإنترنت ومخاطرها، وتبادل الآراء والمعلومات مع الأطفال حول ما یجدونه علي الانترنت.
تلقين الطفل بضرورة إبلاغ الوالدین عن أي تهديد أو أي طلب معلومات عنھم من قبل مجهولين عبر الانترنت.
إعداد قائمة بالمواقع الجیدة للأطفال، وتجهيزها للدخول إلیھا مباشرة من قبلھم.
الحث على دمج برمجيات الحماية، لانتقاء المواقع المفيدة ومنع المواقع الغير المرغوبة.
في الأخير تؤكد خلية الاتصال والصحافة حرص المديرية العامة للأمن الوطني على سلامة التلاميذ وترسيخ الوعي الأمني لدى كافة فئات المجتمع، مما يسهم في التنشئة الاجتماعية وإعداد المواطن الصالح، كما يبقى الرقم الخضر للشرطة 48 15 والموقع الإلكتروني للمديرية العامة للأمن الوطني وصفحتي فيس بوك وتويتر دائما في خدمة الموطنين في حالة التعرض إلى أي نوع من أنواع الجرائم.
مواضيع أخرى مفيدة :برامج وطرق حجب المواقع والصور الإباحية