ما حكم سبِّ الدِين في نهار رمضان؟
إن قصد الساب للدِين ذات الدِين انتقاصاً أو احتقاراً فهو مرتدٌّ فسد صومه، وحبط عمله، وفسخ نكاحه من زوجه، وعليه الإغتسال، والتوبة، والنطق بالشهادتين، وإنشاء عقد زواج جديد، وقضاء صلوات مفروضة في يومه، وقضاء صوم اليوم.
وإن لم يقصد الدِين مثل فعل العوام، والجهلة، وذوي الأخلاق الرديئة، فهو مسلم عاصٍ فاسق، قال صلى الله عليه وسلم: {سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ}{1}
وعليه الإستغفار، وصومه صحيح، أما قبوله فمردُّه إلى الله عز وجل.
{1} رواه البخاري