anouarsoft عضو فعال الجنس : مسآهمآتے : 380 التقييم : 1 موضوع: ساهموا في تاسيس العلم لكن الزمان حال دون إدراكــهـم بقلمي السبت 27 ديسمبر 2014 - 13:23 | |
| [size=32]الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار،[/size]
[size=32].والصلاة والسلام على خير الخلق الذي لا نبي بعده..[/size]
[size=32]سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..[/size]
[size=32]ســيد الأولين والآخرين..وعلى آله وصحبه أجمعين..الى يوم الدين.[/size]
[size=32]والسلآم عليكم و رحمةالله و بركاته.[/size]
نعم اخوتي ستستغربون من العنوان الدي يعد عتبة اساسية للموضوع,
لكن ستكتشفون انه يصب في محور لا نتحدث عنه
وهو الاصل في العين و المكان ، فئة اهملت لو بالتقليد الاعمى
كما يدعون,ولو بالصواب كما يزعمون ,
فاساس كل ما تراه
أم عينك من تقدم علمي الواحد تلو الآخر , كل يوم وكل وهنيهة
من الزمن العاكر امام ما ابصرانا من ابتكارات و ابداع من طرف
الغير المتقدم في جل الجوانب الاساسية المعتمدة في التقدم ,
يرجع بالاساس الى ما لا يخطر على قلبنا , نعم هم وضعوا
لبنة العلم الاساسية , و لكن الغير سرقها بالتاريخ المشهود
و الماضي المجهول, قام بتحرير جوانب علمية لم يكن لهم ادراك من قبل عنها ,
دون ان ننسى عملهم المخلص وراء عمل الفئة المهملة التي
اعطت اسسا في شتى المجالات ,
نعم بغض النظر
عن اوجه الاختلاف ولو حتى في مسالة المصير و التاريخ المشترك تظل
مسالة تقدم العلم لهم و بما وضعوا من اسس ولولاها
و اكررها لن تعرف الامم المتقدمة على تلك الاسس .
نعم بعد ان علمتم تلك الفئة , انها جمهورية العلماء المسلمين العرب,
هم فئة رسخت وسائل بدائية لكن اساسية في البحت العلمي
ولا شك ان ابرزها يستخدم في ميادين جمة مجتمع له فضائل
كثيرة و جليلة علينا و على العالم باسره , علماء المسلمين الذين
نحتوا بافكارهم الواسعة و اقلامهم المدونة لما وصفوه
و قاموا بتفسيره و تحليله, ناهيك عن الابتكارات في مجلات علمية اثبتت
جدارتها في الوقت الراهن.
ندرس في كتب مدرسيةعديدة ومتنوعة , ازن هذا في جل المجتمعات العربية,
و لم لا وهي تقوم بنسخ مقررات دراسية غربية
الى دراسة عربية ,فهذا لا يمثل الا كلاخ مبين من طرف المزعومين
لتقديم منفعة علمية للمجتمع, اين هو العلم العربي , راية الابتكار
كيف نتجاهل من كان زعيما ، و كيف نهمل هيبتنا ونهاب غيرنا ,
ثم نسعى خلفه و مبتغين نصائح دعامات لا اساس لها من الصحة و الزمن
المغدور يحكي الواقع المرير، لم يخلق الزمن جيلا يثبت أحقيتنا لما نعود تابعين في مجالات بسيطة بمقدورنا
مسايرتها بالعقل ثم التطبيق ، علاماء رفعوا للعلم الاسلامي
مبتغاه و ساروا على درب أجيالهم و اسلافهم ،
لكن جيلنا يسير على غربهم
و ما يعشقون هم ، فالعرب رهن الخدمة ، نعم في التقليد الاعمى السلبي لا الاجابي ، و ان كان ايجابيا فلا يكون الا في كرة القدم...نعم في الحقيقة و قلوبنا تشهد دلك ، تقبلنا الواقع و اهملنا اسلافنا الذين خلقوا لهم واقعا بهم يليق بسمعتهم كمجتمع فعال في الوسط
الجغرافي المعاصر لهم ، بل اكثر من ذلك ساهموا في الحفاظ على العديد من الاقوال و الاحكام تنسب لهم لكن لا تفيد الا صاحب القلب
المتميز بالغيرة عن مجتمعه و تربطه به مسالة التجديد و التقدم.
و الله الحديث يا اخوان عن العلما ليس بالامر الهين ،
تحن قلوبنا اليهم و نتمنى ولو عاصروا عصرنا و تمتعنا بماثوراتهم الحقة،
لكن حقبتنا ليس تك التي عاشوها ، لكن نستطيع التقدم اليس كدلك.؟
لكن اين المشكل في تحقيق التنمية المفبركة و المزعومة,.؟
نسال الله ان ينعمنا بعلماء اشتاق المجتمع لهم للتغيير نحو
الافضل و تحقيق ولو ادنى مما حققه اسلافنا السالفين الدكر.
نقاش ممتع لاحبتي في الله
|
| |