بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
ببالغ الاسى و الاسف اقوالنا و ما تصفه السنتنا ضرب من الخيال ’ نريد بلوغ القمة و نسقط في الهاوية ’ نتيه وسط الكمليات و نحرم انفسنا من الاساسيات
نعم هدا هو حال الاساط العربية ’ نعلق الامال و نلحن الاحان و نختار الاوزان و ننسى كلمة شكر الرب على ما احله لنا و ما تيسر من النعم و نجري و نلهوا
وراء النقم التي لا تزيد الا متاعب و انكسارا للقلب .
نطلب المفقود الدي يلوح في الافق و لا نعلم المصير المخول في تيار الغيب ولا يمكن التنبؤ باحواله و صفاته على ارض الواقع ’فهل نيعش في زمن الترهات
و التفهت ’ تغيرت الاحوال بين ليلة و ضحاها ’ كثرت الشكاوي و النتقادات و تجلت الابداعات في سماء الغيوم المفقودة و لا سيما من قبل \وي جلدتنا ’ فانا
شخصيا لا استوعب ما يريده الانسان بالطبع ’ نعم فكل واحد منا يريد حياة مستقرة ’ لكن هدا الاخير ينبع عنه تضحية متواصلة من متاعب البيت و العمل
و ما الى دلك من مرتكزات الحياة’الاساسية ’ لكن الغريب في الامر لا نرى بقلبنا ما يجول في في دنيانا.
لكن الواقع غاية في الابداع’ اد انه لا يمكن بتتا اهمال المواصفات الانسانية التي يجب التشبت بها ’ فادراك المرء ينحصر حول ضرورة ايجاد طريق الوصول
الى الكمليات التي يراها البعض اساسيات ’ تجده يتعب و يكد و يجد فادا بلغ المراد فبها و نعمة و ان تعدر الادراك فلويلات تصيب كل ما حوله لما انا و ليس
فلان ’ و لما فلان من الله عليه و انا اهملني’ فهدا التسلط الشديد سببه الرئيسي عدم الشكر و القناعة بما وجد و تك القادم للايام التي تفعل ما تشاء فلا يمكن
التنبئ كما دكرت بما ستجده و ما سيمنح لك في هده الدنيا.
اخي الكريم هدا هو حال الكثير منا نطلب ما لا نستطيع الوصول اليه و نهمل شكر ما حولنا وهو الموجود بكثرة و ملموس في الواقع المعاش
اترك باب النقاش مفتوحا من غير اسئلة مقيدة من اجل ان تعم الفائدة