ذكرت رحمة في القرآن ضمناً حيث جاءت قصة أيوب في القرآن الكريم في عدة آيات ومن ذلك قوله تعالى : ((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )) ( الأنبياء 83 ). وجاء في تفسير القرآن في شرح الآيات التي تحدثت عن أيوب عليه السلام وابتلائه وصبره وكذلك في كتب الأخبار والسير أن رحمة زوجة أيوب كانت وفية مخلصة لزوجها عاشت معه وفية بإخلاص في السراء والضراء وصبرت على فقر ومرض زوجها مدة طويلة ، وقفت بجانبه ولم تتخل عنه لحظة بعد ابتلائه إلى أن أنعم الله تعالى عليه بالشفاء . وأعاد إليه صحته وماله.