صدقتي اختي الداعية الى الله
و أقول :
من أراد خير الآخرة وحكمة الدنيا وعدل السيرة والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها واستحقاق الفضائل بأسرها فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليستعمل أخلاقه وسيره ما أمكنه أعاننا الله على الإتساء به بمنه آمين
أختي الداعية الى الله : إن من جهل هذا الجاهل وغيره سابقا ولاحقا و الى يوم الدين هيبته وإجلاله لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أصلي و أسلم عليه صلاة و تسليما كثيرين طيبين متلازمين الى يوم الدين فلا يضره ولا يضر الإسلام هؤلاء أبدا بل على العكس هذه الإساءات هي مدعاة للغافلين وغير العارفين بالإسلام لإكتشاف الرجل الذي يساء إليه هكذا ويدعوهم الفضول لمعرفة لماذا يساء إليه ؟ ماالذي فعله هذا الرجل لكي يساء إليه هكذا ؟
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء ويغبط نظراءه من الجهال لكان ذلك سببا إلى وجوب الفرار عنه فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة .
------------------------
دع الأيام تفعل ما تشــــــــــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالــــــــي فما لحوادث الدنيا بقـــــــاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة و الوفــاء